اكتسحت مؤخراً في المغرب فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي لأستاذ شاب يحفز تلاميذته بمنح مبالغ مالية كبيرة وخاصة للكسالى منهم، كما نشرت صور كثيرة للأستاذ الشاب الذي لا يتجاوز عمره الـ 23 سنة، مع تلاميذته وهم يعانقونه عندما ترك المدرسة التي كان يدرس فيها. هذه الشهرة المفاجئة لهذا الأستاذ جعلت وسائل الإعلام في المغرب تتهافت عليه، فصار أشهر من نار على علم، خاصةً وأنه في الفترة الأخيرة حل ضيفاً على أحد البرامج التلفزيونية، وطلب منه المذيع مازحاً منحه مبلغاً مالياً قدره 20 ألف درهم مغربي، ليخرج الأستاذ إلى أقرب بنك ويعود محملاً بالمال. شكل هذا الأستاذ ظاهرة غريبة وتساءل الكل عن مصدر ثروته، ورد على هذه التساؤلات بأنه يعمل كثيراً، فهو إلى جانب تخرجه في كلية الآداب بالدار البيضاء، فهو حاصل على دبلوم للتسيير والأعمال ويدير7 معاهد تعليمية أسسها بجهده وماله. لكن فجأة وبعدما ذاع صيته في كل مكان، صدر قرار عن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في المغرب، بإغلاق هذه المدارس، لعدم توفر التراخيص اللازمة المسلمة من طرف هذه الوزارة لمزاولة أنشطته. واشتهر هذا الأ
قناة تلفزية ثقافية