التخطي إلى المحتوى الرئيسي

دوك الناس الله يجازيهم بخير هازّينو، لكن إلى متى

محمد فنّاخ، تزاد ف 8 أبريل 1994، عندو دابا 21 عام، كبر بدوّار تافراطة جماعة لمريجة فمدينة ڭرسيف.
الواليدة ديالو السيدة حدّهوم بلحرش، ربة بيت، و الواليد ديالو الله يرحمو السي علي، كان سائق طاكسي، بجوجهم أصلهم من نفس الدوّار.
الواليد ديالو توفى مسكين إثر حادثة سير ف 1996، خلاّ محمد عندو عامين فقط، و الوالدة ديالو حاملة بخوه هشام.
محمد عندو بالإضافة لخوه هشام، ثلاثة إخوة غير أشقاء من زواج الوالدة الثاني من عمّو، ياسين، سهام و عزيزة.
محمد و الحمد لله على كل شيء، تزاد مُعاق إعاقة نصفية، تيتحرك على كرسي متحرك، لهذا عاش طفولة صعبة مختلفة على باقي الأطفال.
فاش وصل للسن القانونية للتمدرس، كان على الوالدة ديالو تلقا ليه شي مدرسة فين يقرا، واحد السيد صديق عمو عندو تا هو إبن معاق، إقترح عليهم يسيفطو محمد للخميسات فين كاين مدرسة تتقري الأطفال المعاقين.
و بالفعل، محمد غادي يمشي يعيش و يقرا فمؤسسة إبن البيطار للأطفال المعاقين حركيا، اللي غادي يقرا فيها حد السادس إبتدائي، لأنه للأسف مافيهاش إعدادي و ثانوي.
فإضطر من بعد ست سنين عاشها فالخميسات أنه يرجع لڭرسيف عند الوالدة ديالو و راجلها (عمو)، باش يقرا الإعدادي تمّا.
إستقر مع الوالدة ديالو و عاش معاها ثلث سنين كانت كلّها مشاكيل و غوات، كافح حتّى وصل للتاسعة إعدادي، لكن ماقدرش يكمّل، خرج من لقراية و خرج حتا من الدار.
زوج الوالدة ديالو اللي هو عمّو كان حاڭرو و مكرفص عليه، كانت واحد الأرض ديال الواليد ديالو باعوها بلا خبارو و ماعطاوه والو،
فاش خرج محمد من الدار، كان كل مرّة فين تيبات، مرّة فالزنقة، مرّة فالقهوة، تكرفص مزيان و هو مُعاق، لا حنين لا رحيم، عاش حياة الشوارع و التشرد.
عام كامل و هو مكرفص فالزناقي، لكن رغم هاد الوضع ماتبلا بتا حاجة، لا حشيش لا شراب لا سيليسيون كيف ماتيديرو كاع الدراري اللي كان تيتلاقاهم فالشاريع.
الموهيم، فهاد الفترة ديال التسكع فالشواريع، محمد كان تيتردد بين الفينة و الأخرى على دار الشباب علال ابن عبد الله فڭرسيف، تما فين غادي تلاقيه الأقدار مع صديق تعرّف عليه تمّا
عاود ليه قصّتو، حسّ بيه و قال ليه غادي تمشي تعيش معايا فالدار حتى يدير الله شي تاوي ديال الخير.
هاد الصديق اللي سميتو عبد الرحيم، لقا فيه لخير اللي مالقاهش فأقرب الناس ليه، هادي دابا عام و نص و محمد عايش معاهم و تيعتبرهم عائلتو الحقيقية و ماعمرّو ينسا خيرهم.
تا واحد ما بغا يخدمّو فاش تيشوفوه مُقعد، حاول يخدم خدامي تتناسب مع الإعاقة ديالو باش مايبقاش يطلب و يسعى، ساعة والو،
السيبير هو لخْر مابغاوش يخدموه فيه.
معاناة حقيقية تيعيشها المعاق اللي متيرضاش، محمد الله اللي حاس بيه هاد الساعة،
دوك الناس الله يجازيهم بخير هازّينو، لكن إلى متى، محمد غادي وتيكبر و إحتياجاتو تتزاد.
محمد الحلم ديالو هو أنه يخدم !
محمد خير مثال للشاب المعاق اللي باغي ينجح فحياتو و يفيد المجتمع، لكن مالاقيش أذان صاغية.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

انفجار القنبلة: زياش يفضح حقيقة مغادرته

"كذبًا ما تردد اليوم الأحد حول مغادرة حكيم زياش لمعسكر الأسود، نفى مصدر موثوق لـ هس تيفي هذا الخبر. أكد المصدر أن زياش شارك في التدريبات بشكل طبيعي مع زملائه، نافياً بذلك الشائعات التي تستهدف زعزعة استقرار المنتخب. يأتي هذا النفي في أعقاب الحادثة التي شهدتها مباراة زامبيا، حيث عبر زياش عن استيائه من قرار استبداله برد فعل غاضب أثار جدلاً واسعًا. "

ابرز احداث سنة 2018

ابرز احداث سنة 2018

مدينة "قوم لوط" الملعونة بالقرآن تظهر خربة في الأردن

وظهرت سدوم بعد أكثر من 3500 عام منذ أسبوعين وعلماء الآثار منشغلون بخبر العثور على ما يميلون الى أنه بقايا "سدوم" المعروفة اسلاميا بمدينة "قوم لوط" النبي الذي سكن فيها قبل أكثر من 3500 عام، والتي تجمع الكتب السماوية، وأهمها القرآن المفصل ما حدث لها بواقعية علمية، أن قصاصا الهيا جعلها وأهلها كأنها لم تكن، ولم ينج منه سوى النبي لوط وعائلته، باستنثناء زوجته، وفق ما روى القرآن فصوله بسلسلة آيات موزعة في 9 سور. وتنتهي رواية القرآن بآية رقمها 35 من "سورة العنكبوت" تشير الى أن الله أبقى من المدينة على درس وموعظة للأجيال، بقوله: "ولقد تركنا منها آية بيّنة لقوم يعقلون". لكن كثيرين لم يجدوا شيئا من "سدوم" طوال قرون، الى أن عثرت بعثة آثار أميركية، ثابرت على التنقيب 10 سنوات في منطقة "تل الحمام" بالأردن، على "الآية" التي طال غيابها، وهي خرائب "سدوم" التي بدأ يتضح أن الحياة "توقفت فيها فجأة" طبقا لما ذكره البروفيسور Steven Collins رئيس البعثة، وهو من "جامعة ترينتي ساوث ويسترن" بولاية نيو مكسيكو