التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الفيلم المغربي الزين اللي فيك الممنوع من العرض يعرض في اوربا

  المغرب ،  الرباط المركز السينمائي المغربي . بعد ان تم  منعه من العرض في المغرب بمبرّر "إساءته لصورة البلد و
للمرأة المغربية"، أضحى بإمكان آلاف المغاربة القاطنين بفرنسا وإيطاليا مشاهدة فيلم "الزين اللّي فيك" *MUCH lOVED*في قاعاتهما السينمائية، وذلك بعدما رخصت له السلطات السينمائية في هاذين البلدين بالعرض.

وأوضح المخرج نبيل عيوش، في حديث مع قناة آرتي الثقافية، أن الفيلم "لم يصدم كل المغاربة، وأن النقاش الذي كان مناهضو الفيلم يظهرون فيه كأنهم الأغلبية، شهد وجود ناس آخرين فتحوا نقاشًا موسعًا حول مكانة المرأة في المجتمع ومشكل الدعارة، وأنهم تأسفوا كثيرًا لعدم عرضه بالمغرب".

وأضاف المخرج أن طاقم الفيلم مرّ بلحظات صعبة أثناء ذلك النقاش الذي شهده المغرب إبّان تسريب لقطات من الفيلم في المواقع الاجتماعية وقرصنة نسخة مطوّلة (غير معدلة) من الفيلم، غير أن الأمر هدأت منذ ذلك الحين، يستطرد عيوش، متحدثًا أن الخطر الذي كان يحسّه طاقم الفيلم، انقضى حاليًا.
وقد سبق للمركز السينمائي المغربي، الجهة الوصية على دعم السينما، أن رفضت دعم الفيلم ماديًا بما أن السيناريو لم يقنع اللجنة الخاصة بانتقاء الأفلام، وقد تحدث المركز أن المخرج حصل على رخصة التصوير بعدما قدّم سيناريو مغاير لما تم تصويره.

غير أن الفيلم، وبعيدًا عن كل هذا الجدل، خلق ردودًا متبانية في قيمته السينمائية بين من رآه فيلم جريئًا قويًا غير معتاد من السينما المغربية، وبين من رأى أن نبيل عيوش كان مسكونًا بالموضوع أكثر من الفيلم، ممّا جعله ينجز عملًا  أقلّ بكثير من أعماله السابقة.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

انفجار القنبلة: زياش يفضح حقيقة مغادرته

"كذبًا ما تردد اليوم الأحد حول مغادرة حكيم زياش لمعسكر الأسود، نفى مصدر موثوق لـ هس تيفي هذا الخبر. أكد المصدر أن زياش شارك في التدريبات بشكل طبيعي مع زملائه، نافياً بذلك الشائعات التي تستهدف زعزعة استقرار المنتخب. يأتي هذا النفي في أعقاب الحادثة التي شهدتها مباراة زامبيا، حيث عبر زياش عن استيائه من قرار استبداله برد فعل غاضب أثار جدلاً واسعًا. "

ابرز احداث سنة 2018

ابرز احداث سنة 2018

مدينة "قوم لوط" الملعونة بالقرآن تظهر خربة في الأردن

وظهرت سدوم بعد أكثر من 3500 عام منذ أسبوعين وعلماء الآثار منشغلون بخبر العثور على ما يميلون الى أنه بقايا "سدوم" المعروفة اسلاميا بمدينة "قوم لوط" النبي الذي سكن فيها قبل أكثر من 3500 عام، والتي تجمع الكتب السماوية، وأهمها القرآن المفصل ما حدث لها بواقعية علمية، أن قصاصا الهيا جعلها وأهلها كأنها لم تكن، ولم ينج منه سوى النبي لوط وعائلته، باستنثناء زوجته، وفق ما روى القرآن فصوله بسلسلة آيات موزعة في 9 سور. وتنتهي رواية القرآن بآية رقمها 35 من "سورة العنكبوت" تشير الى أن الله أبقى من المدينة على درس وموعظة للأجيال، بقوله: "ولقد تركنا منها آية بيّنة لقوم يعقلون". لكن كثيرين لم يجدوا شيئا من "سدوم" طوال قرون، الى أن عثرت بعثة آثار أميركية، ثابرت على التنقيب 10 سنوات في منطقة "تل الحمام" بالأردن، على "الآية" التي طال غيابها، وهي خرائب "سدوم" التي بدأ يتضح أن الحياة "توقفت فيها فجأة" طبقا لما ذكره البروفيسور Steven Collins رئيس البعثة، وهو من "جامعة ترينتي ساوث ويسترن" بولاية نيو مكسيكو