جاء المرسوم الملكي موقعًا من عاهل المغرب ينص على "ممنوع على المشتغلين بالسياسية ممارسي أي عمل سياسي يمكنه الإخلال بالطمأنينة والسكينة والتسامح والإخاء الواجب في الأماكن المخصصة لإقامة شعائر الدين الإسلامي" في إشارة إلى المساجد، وطالب العاهل المغربي وفقًا للمرسوم الملكي الجديد رجال الدين بالتحلي بصفات الوقار والاستقامة والمروءة وعدم مزاولة أي نشاط مُدر للمال في القطاع الحكومي أو الخاص إلا بترخيص مكتوب من الحكومة.
واستثنى القرار رجال الدين الذين يعملون على الأفكار العلمية والدراسات الإبداعية والفكرية من هذا القرار بشرط وحيد أيضًا وهو ألا يتعارض ذلك مع طبيعة مهام رجل الدين.
كما نص القرار الملكي بضرورة التزام رجال الدين بأصول المذهب المالكي والعقيدة الأشعرية وثوابت الأمة المغربية، ومراعاة حرمة الأماكن المخصصة لإقامة شعائر الدين الإسلامي، مع ضرورة ارتداء اللباس المغربي.
تعليقات
إرسال تعليق