التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مقاتلات من طراز "إف-18" نفذت آخر غارة لها ضد داعش بغداد




أعلنت كندا أن مقاتلاتها من طراز "إف-18" نفذت آخر غارة لها ضد داعش قرب بغداد، منهية بذلك مهمتها في إطار التحالف الدولي ضد المتطرفين في سوريا والعراق، تنفيذا لوعد انتخابي قطعه رئيس الوزراء جاستن ترودو.
ونقلت قناة "سكاي نيوز عربية" الفضائية الخميس 18 فبراير، عن وزارة الدفاع الكندية قولها إن هذه الغارة الأخيرة استهدفت "موقعا قتاليا" للتنظيم المتشدد قرب مدينة الفلوجة، في حين أن آخر طلعة لهذه الطائرات جرت الاثنين الماضي، ولكن لم تتخللها أي غارة.
وكان ترودو أعلن الأسبوع الماضي أن بلاده ستوقف ضرباتها الجوية التي تستهدف داعش في سوريا والعراق وستعيد مقاتلاتها الست إلى البلاد بحلول 22 فبراير الجاري.
ويأتي هذا الإعلان غداة تصريح وزير الدفاع الكندي هارجيت ساجان أمام البرلمان بأن أوتاوا نشرت في شمال العراق أربع مروحيات عسكرية لمؤازرة جنودها الذين يتولون في هذا البلد مهام تدريبية والذين قررت مضاعفة عددهم ثلاث مرات ليصل إلى 210 عسكريين بعد سحب المقاتلات الست.
ولفت ساجان إلى أن مروحيات جريفون المتعددة الأغراض هذه تم تسليحها منذ شاركت في الحرب في أفغانستان، و"سيتم استخدامها لنقل جنودنا لأنها تؤمن لهم حماية أفضل".
وتشارك كندا في العراق وسوريا بطائرتي استطلاع من طراز أورورا مهمتهما رصد مواقع التنظيم المسلح، وإبلاغها إلى التحالف الدولي، فضلا عن طائرة للتموين بالوقود في الجو من طراز بولاريس.
ويصل العدد الإجمالي للجنود الكنديين المشاركين في عمليات التدريب والإسناد غير الهجومية هذه إلى 830 عسكريا.
وكان عنصر في القوات الخاصة الكندية قتل في مارس 2015 في معارك في شمال العراق.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

انفجار القنبلة: زياش يفضح حقيقة مغادرته

"كذبًا ما تردد اليوم الأحد حول مغادرة حكيم زياش لمعسكر الأسود، نفى مصدر موثوق لـ هس تيفي هذا الخبر. أكد المصدر أن زياش شارك في التدريبات بشكل طبيعي مع زملائه، نافياً بذلك الشائعات التي تستهدف زعزعة استقرار المنتخب. يأتي هذا النفي في أعقاب الحادثة التي شهدتها مباراة زامبيا، حيث عبر زياش عن استيائه من قرار استبداله برد فعل غاضب أثار جدلاً واسعًا. "

ابرز احداث سنة 2018

ابرز احداث سنة 2018

مدينة "قوم لوط" الملعونة بالقرآن تظهر خربة في الأردن

وظهرت سدوم بعد أكثر من 3500 عام منذ أسبوعين وعلماء الآثار منشغلون بخبر العثور على ما يميلون الى أنه بقايا "سدوم" المعروفة اسلاميا بمدينة "قوم لوط" النبي الذي سكن فيها قبل أكثر من 3500 عام، والتي تجمع الكتب السماوية، وأهمها القرآن المفصل ما حدث لها بواقعية علمية، أن قصاصا الهيا جعلها وأهلها كأنها لم تكن، ولم ينج منه سوى النبي لوط وعائلته، باستنثناء زوجته، وفق ما روى القرآن فصوله بسلسلة آيات موزعة في 9 سور. وتنتهي رواية القرآن بآية رقمها 35 من "سورة العنكبوت" تشير الى أن الله أبقى من المدينة على درس وموعظة للأجيال، بقوله: "ولقد تركنا منها آية بيّنة لقوم يعقلون". لكن كثيرين لم يجدوا شيئا من "سدوم" طوال قرون، الى أن عثرت بعثة آثار أميركية، ثابرت على التنقيب 10 سنوات في منطقة "تل الحمام" بالأردن، على "الآية" التي طال غيابها، وهي خرائب "سدوم" التي بدأ يتضح أن الحياة "توقفت فيها فجأة" طبقا لما ذكره البروفيسور Steven Collins رئيس البعثة، وهو من "جامعة ترينتي ساوث ويسترن" بولاية نيو مكسيكو