التخطي إلى المحتوى الرئيسي

تم الحجز أزيد من طن من الذهب الخام مستخرج بدون ترخيص


من المقرر أن تحيل مصالح الدرك الملكي بإقليم شيشاوة، على الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بمراكش، صباح اليوم الثلاثاء، شبكة متورطة في استخراج معدن الذهب بدون ترخيص، وذلك بعدما قررت النيابة العامة تمديد فترة الحراسة النظرية لثلاثة موقوفين لمدة 72 ساعة.
وكانت مصالح الدرك الملكي قد تمكنت من تفكيك عناصر الشبكة المذكورة، إثر توقيف سيارة خفيفة من نوع "بيكوب" بسد قضائي بمنطقة "أسراتو"، يوم السبت الماضي، وبعد إخضاعها للتفتيش اكتشفت عناصر الدرك وجود كمية من الذهب الخام قدرت بحوالي طن، ليتم اقتياد الموقوف إلى مركز الدرك الملكي بإمنتانوت من أجل البحث.
وبتعليمات من النيابة العامة المختصة انتقلت عناصر من الدرك الملكي إلى مقر سكنى الموقوف حسن.ب، بدوار "مكيكيسة" بالجماعة القروية "انفيفة"، وبعد إخضاعه لتفتيش دقيق، تم العثور على كمية من الذهب الخام، وأدوات ومعدات تقليدية تستعمل في استخراجه.
وبحسب مصادر عليمة، فقد أسفرت الأبحاث الأولية مع الموقوف، إلى الوصول إلى مجموعة من الأسماء المتورطة في هذه القضية، وضمنهم شخص يمتهن حرفة جبر الكسور بدوار "زنادة" بالجماعة القروية "إدويران"، حيث تم إخضاع ضيعته للتفتيش ليتم العثور على كمية من الذهب الخام، ومعدات تقليدية تستعمل في استخراجه شبيهة بتلك المحجوزة لدى المشتبه به الأول، ليتم اقتياد الموقوف إلى مركز الدرك وإخضاعه لتدابير الحراسة النظرية.
واستكمالا للأبحاث الجارية مع الموقوفين، انتقلت عناصر من الدرك الملكي على متن سيارتين في الساعات الأولى من صباح يوم أول أمس الأحد، إلى مقر سكنى مستشار جماعي بالجماعة القروية "أيت حدو يوسف" بإقليم شيشاوة، حيث تم الاستماع إليه من قبل مصالح الدرك الملكي.
وذكرت مصادر عليمة لموقع "تيلي ماروك"، أن مصالح الدرك الملكي ظلت يوم أول أمس الأحد، تبحث عن أشخاص آخرين، تم ذكر أسمائهم من طرف الموقوفين، و ضمنهم مستشارون جماعيون، ما جعل الوكيل العام يعطي تعليماته للضابطة القضائية لتمديد فترة الحراسة النظرية من أجل استكمال البحث.
وبحسب المصادر ذاتها فإن عناصر هذه الشبكة دأبت على استخراج الذهب بطرق غير قانونية من مناجم تابعة لشركة مناجم سكساوة بإقليم شيشاوة، حيث يتم إخضاع المادة الخام لمجموعة من العمليات بطرق تقليدية قبل استخراج كميات من الذهب الخالص وبيعها لتجار الذهب بكل من مراكش وأكادير وشيشاوة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

اغنية الدون بيغ تعرضت للحظر 3 مرات

بعد الضجة الواسعة التي رافقت صدور أعنية الرابور المغربي، توفيق حازب الملقب بـ “ الدون البيغ”، علم “هس تيفي، أن أشخاصا مجهولين قاموا بحظرها من على “اليوتيوب”. وقال مصدر مقرّب من البيغ لـ هس تيفي إن الأغنية تعرضت للحظر 3 مرات من اليوتيوب كما أنها حُجبت من ترتيب الفيديوهات الأكثر مشاهدة “الطوندونس” لمدة 3 مرات أيضا، دون معرفة مصدر أو سبب ذلك. وأكد المصدر ذاته، أن فريق عمل البيغ أبلغ إدارة اليوتيوب بالخروقات التي طالت أغنية “دمار نفسي”، التي رأت النور ليلة الجمعة الماضية، حيث قاموا من جهتهم بإرجاعها لتواصل طريقها نحو حصد المزيد من المشاهدات. الحظر الذي تعرضت له أغنية البيغ التي اختار أن يؤديها باللغة الإنجليزية، جاء في وقت استطاعت فيه أن تشغل بال شريحة عريضة من متتبعي الشأن الفني بالمغرب، خصوصا بعدما تطرق فيها لـ “السكيزوفرينية المجتمعية” والاضطهاد الذي تتعرض له المرأة، بمشاهد اعتبرها البعض “صادمة”. تجدر الإشارة إلى أن الرابور الشهير، البيغ عاد أخيرا، للساحة الفنية بقوة، حيث أصدر أغنية “170 كيلو” وأتبعها أغنية “دمار نفسي”، ليثبت لمنتقديه استمراره في حصد النجاحات

مدينة "قوم لوط" الملعونة بالقرآن تظهر خربة في الأردن

وظهرت سدوم بعد أكثر من 3500 عام منذ أسبوعين وعلماء الآثار منشغلون بخبر العثور على ما يميلون الى أنه بقايا "سدوم" المعروفة اسلاميا بمدينة "قوم لوط" النبي الذي سكن فيها قبل أكثر من 3500 عام، والتي تجمع الكتب السماوية، وأهمها القرآن المفصل ما حدث لها بواقعية علمية، أن قصاصا الهيا جعلها وأهلها كأنها لم تكن، ولم ينج منه سوى النبي لوط وعائلته، باستنثناء زوجته، وفق ما روى القرآن فصوله بسلسلة آيات موزعة في 9 سور. وتنتهي رواية القرآن بآية رقمها 35 من "سورة العنكبوت" تشير الى أن الله أبقى من المدينة على درس وموعظة للأجيال، بقوله: "ولقد تركنا منها آية بيّنة لقوم يعقلون". لكن كثيرين لم يجدوا شيئا من "سدوم" طوال قرون، الى أن عثرت بعثة آثار أميركية، ثابرت على التنقيب 10 سنوات في منطقة "تل الحمام" بالأردن، على "الآية" التي طال غيابها، وهي خرائب "سدوم" التي بدأ يتضح أن الحياة "توقفت فيها فجأة" طبقا لما ذكره البروفيسور Steven Collins رئيس البعثة، وهو من "جامعة ترينتي ساوث ويسترن" بولاية نيو مكسيكو

العمل الجمعوي بالمغرب وسرطان الفساد

العمل الجمعوي بالمغرب وسرطان الفساد إذا كان للعمل الجمعوي في الدول الديمقراطية دورا رياديا ووظيفة أساسية في تأطير المواطنين وتمثيلهم وصوتا معبرا عن طموحاتهم ولاعبا باتقان لدور الوساطة بين المجتمع ودوائرالسلطة عن طريق المشاركة الفعلية في اتخاذ القرارات وصنعها وبلورتها ومتابعة تنفيذها وممارسة نوع من الرقابة الأدبية على الهيئات المنتخبة والتنفيذية، هذا الدور وهذه المكانة ما كان ليكون لولا الضمانات الفعلية التي يحظى بها من استقلالية مالية وإدارية وحياد أمام أي تموقع سياسي أو استغلال انتخابوي ،بشكل أصبح معه علماء الاقتصاد والاجتماع يعتبرونه النسق الثالث داخل المجتمعات لما يقوم به من مهام تنموية اقتصادية وإنسانية حيث أصبح ينافس الأحزاب السياسية في مشاريعها ويشترك مع الدولة أو يتحمل جزءا من أعبائها في مشاريع شتى . و يعرف العمل الجمعوي في المغرب اليوم صحوة كبيرة، و من دون أن ندخل في لعبة الأرقام عن الحجم الكمي للجمعيات بالمغرب والفورة التي عرفها هذا الإطار التنظيمي، بحيث تقدره الكثير من المصادر ما بين 40 و60 ألف جمعية. إلا أن المتأمل في واقع العمل الجمعوي ببلادنا اليوم يدرك جيدا أنه يوجد