هل انت مسحور ام لا تعرف على ذلك بنفسك اتفق العلماء على وجود السحرِ كأثرٍ يَتعرَضُ لهُ الآدميُّ في حياتِهِ وفي تيسيرِ أمورهِ حتى إنَّهُ قد يَنصَرِف عن أمورٍ محببة لهُ كزوجته بلا تدبيرٍ منه ولا تفسيرٍ، فهو بسبب السحر مسلوب الإرادة، عَديمُ المسؤوليَةِ، ضَعيف التَركيزِ لِما وَقَعَ عليهِ من أثرِ السِحر. يجمع العلم ويتَفقُ على واقعيَة الأثرِ وصِدقه، ويَنقَسِمُ العُلَماءُ في تأييدِ فكرةِ السِّحرِ كحقيقةٍ عِلميَّةٍ تُكتَسبُ بالتَّعلُّمِ والخبرةِ بينَ مؤيدٍ موضِّحٍ ومُعارضٍ مُبرِّرٍ؛ فَيستَشهِدُ الفَريقُ الأوَّلُ بحادِثةِ سحرِ الرَّسولِ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ وبآياتِ السِّحر المذكورَةِ لفظاً وحقاً في غيرِ موضِعٍ من القرآن الكريمِ وفي سورةِ البَقرةِ على وجهِ الخُصوص، فيما يرى المُعارضونَ بأنَّ السِّحرَ لا يَتعدَّى حالةً من التَّشويشِ والتأثيرِ والخِفَّةِ دونَ تغيير الحقيقةِ . تؤكد حجَة المؤيدين لفكرة السحر في الآتي: الاستشهاد في الآيةِ القرآنيَّة: (وَلَمَّا جَاءهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِندِ اللّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ كِتَابَ اللّهِ و
قناة تلفزية ثقافية