أصبح من المألوف أن نتعايش مع نوعية جديدة من النجوم التي تتم صناعتها في سبعة أيام بدون معلم ويدخلون المجال الفني عرضا وهم في الحقيقة يقفزون عليه بنوع من إستسهال الصعب وذلك بعد أن عادوا إلى أرض الوطن يجرون أذيال الفشل بعدما خسروا رهان التفوق في برامج المسابقات الغنائية التي تعتمد كاستينغ الجمال في إختيارها للمتبارين. فإذا كان للظاهرة مقاربة تأملية قابلة للقياس فلن نجد أبلغ من نموذج إبتسام تسكت التي تحبو في طريق الفن الشائك لكي تحقق شهرة بلا ضفاف، ولعل إبتسام إستوعبت وهي تصدح بما يشبه الغناء في إحدى برامج المسابقات الغنائية أن التفاهات هي الطريق الأسهل من أجل التحليق في أجواء الشهرة دون مجهود يذكر خاصة أنّ الفيسبوك يمنح أشباه الفنانين الذين يهيمون بجمال أخاذ شهرة الشيخ والمريد، وهو ما يؤصل لتفاهات لغوية للتسويق والإستهلاك نظير الجيش الفيسبوكي الدي فرخ لنا جيشا تسكتيا قوي الشكيمة يبلي البلاء الحسن في هذا العالم الأزرق لصالح البلاد والعباد. إبتسام التي تعرف طريق " البوز" جيدا تفضل الإعلام المهادن، فهي لا تكلّ من تمرير ما يحيي توهّجها عبر المنابر الإعلامية التي تفتح لها
قناة تلفزية ثقافية